بسم الله الرحمن الرحيم
طول الامل
فالعبد اذا طال امله ساء عمله وعمر دنياه وخرب اخرته......
قال علي(رضي الله عنه) ارتحلت الدنيا مدبره وارتحلت الاخره مقبله ولكل واحد منها بنون فكونوا من ابناء الاخره ولاتكونوا من ابناء الدنيا فإن اليوم عمل لاحساب وغدا حساب لاعمل....
حب المدح
ان المسلم اذا احب المح فقد دخل عليه الشيطان من باب العجب وهو داء مهلك هذا ان كنت تمدح بما فيك فكيف بما ليس فبك؟وللمدح آفات..
انه يحدث كبرا وعجبا في الممدوح وهو مهلك له.
ان الممدوح يظن نفسه خيرا فلا يجتهد في الاكثار من الطاعات
قال زياد...مامن احد يسمع ثناء او مدح إلا تراءى له الشيطان.
الرياء
وهو باب فسيح من ابواب الشيطان فعلى المؤمن ان يفتش عن حاله باستمرار
ولايخاف الرياء إلا المؤمن ولايأمن الرياء إلا المنافق
ويمكن التخلص من الرياء....بأن تعلم ان مدح الناس لاينفعك ان كنت عند الله مذموما
وذمهم لايضرك ان كنت عند الله محمودا اذن ما الفائده اذا احبك الناس واجلك الناس
وابغضك الله من فوق سبع سموات
العجب
هو استعظام النعمه في النغس ونسيان اضافتها للمنعم واشد العجب إعجاب المرء بعمله
قال احد السلف...لئن ابيت نائما واصبح نادما احب الي من ان ابيت قائما واصبح معجبا.
قال عمر(رضي الله عنه)ان من صلاح توبتك ان تعرف ذنبك.ومن صلاح عملك ان ترفض عجبك.
ومن صلاح شكرك ان تعرف تقصيرك.
وإنما يتبين العجب والسرور بعد قراءة كتابه يوم القيامه اما قبل ذلك فلا.
لان الله عز وجل وصف المؤمن بقوله(الذين يؤتون ماآتو وقلوبهم وجله انهم الى ربهم راجعون)
ثم قال(اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون).